يشيد الكتاب، الذي يصدر باللغة الفرنسية، بتعدد الثقافات وروح التعايش والضيافة التي كانت تتميز بها مدينة الإسكندرية فيما مضى، وذلك من خلال شهادات سكان عمارات "هيكل" المليئة بالحنين حول ذكرياتهم في تلك المدينة، والذين تفرقوا بمرور الزمن في جميع أنحاء العالم. ترصد الكاتبة عالمًا مصغرًا يتعايش فيه المصريون واليونانيون والدنماركيون والإنجليز والإيطاليون والسوريون واليهود والفرنسيون والسويسريون والفلسطينيون في تناغم وتراحم شديدين.